أبوظبي تحتل المرتبة الأولى في استجابتها لوباء كورونا

أبوظبي تحتل المرتبة الأولى في استجابتها لوباء كورونا



في إطار مكافحة فيروس كورونا ومحاولة القضاء عليه، تصدرت أبوظبي قائمة المدن الـ 25 الرائدة في العالم لاستجابتها لوباء كورونا، والتي أصدرتها مجموعة التحليلات الشهيرة التي تعرف باسم "مجموعة المعرفة العميقة" والتي مقرها لندن، حيث يوضح التصنيف، المبني على 50 معيارًا مقسمة عبر خمس فئات، بما في ذلك الرعاية الصحية والاقتصاد، تأثير إمارة أبوظبي الواسع النطاق في الاستجابة للوباء، حيث قادت أبوظبي العالم من خلال استجابتها السريعة والقوية وحماية صحة وسلامة المجتمع من خلال تدابير احترازية استباقية وصارمة مع دعم الاقتصاد بحزم تحفيزية توفر الدعم الضروري والمستمر لجميع قطاعات الاقتصاد المحلي.

والجدير بالذكر أن "مجموعة المعرفة العميقة" قد صنفت المدن التي تم تحديدها على أنها أكثر استجابة فعالة للوباء على عدة أسس منها إدارة الرعاية الصحية (مثل البنية التحتية الفعالة والكفاءات البشرية والكوادر الطبية الفعالة والأدوات المتقدمة وفعالية أنظمة التشخيص وعدد الأسرة في مرافق الرعاية الصحية والإنفاق على قطاع الرعاية الصحية)، وأنظمة الحجر الصحي الفعالة (مثل نطاق الحجر المنزلي ومدته والدعم الاقتصادي للأشخاص المعزولين وإرشادات السفر والقيود والإجراءات القانونية ضد منتهكي الحجر المنزلي) ومعدلات التطعيم (مثل توافر اللقاح ومعدلات التطعيم للفرد وخدمات التطعيم المنزلي) وكفاءة الحكومة (مثل أنظمة المراقبة وإدارة الأزمات والثقة في الخدمات الحكومية والرقمية) ومرونة الاقتصاد (مثل حزم التحفيزية والإعفاءات والدعم الاجتماعي والتصنيف الائتماني).

وقد تبعت أبو ظبي مدينة سيول وسيدني وسنغافورة وأوتاوا وبرلين. كما أكدت استجابة أبوظبي القوية للوباء أن المدينة حافظت على معدل منخفض من الحالات الإيجابية، مع تكييف وتوسيع نطاق توفير الرعاية الصحية لحماية كل فرد من أفراد المجتمع، حيث تم إنشاء المستشفيات الميدانية ومراكز الاختبار الشامل ومرافق الفحص وذلك في غضون أسابيع قليلة.

وتقديرًا لمكانتهم ف المجتمع، أعطت المبادرات الجديدة الأولوية للفئات الضعيفة بما في ذلك توفير الاختبارات المجانية والفحوصات الصحية وتوزيع ملايين الوجبات المجانية وتوفير برامج التوعية الصحية بلغات متعددة ودعم الصحة العقلية. كما قادت المدينة البحث والتطوير وسهلت الاكتشافات العلمية لمعالجة الفيروس وتعاونت في الجهود العالمية لإيجاد لقاح، بما في ذلك قيادة تجارب المرحلة الثالثة الأولى في العالم للقاح فيروسي معطل.

كما لعبت أبو ظبي دورًا هامًا ورئيسيًا في نجاح حملة التطعيم في الإمارات العربية المتحدة، مما نتج عنه حصول أكثر من نصف سكان الإمارات المؤهلين على لقاح فيروس كورونا بشكل مجاني. كما أنشأت أبوظبي أيضًا مبادرة "ائتلاف الأمل" لتنسيق إيصال مليارات الجرعات من لقاح فيروس كورونا حول العالم، حيث أتاح الائتلاف بين القطاعين العام والخاص، بقيادة وزارة الصحة بأبوظبي وبشراكات استراتيجية، الوصول العالمي إلى لقاحات فيروس كورونا.

وام


انشر المقال: