اعتماد العودة التدريجية للتعليم الحضوري للعام الدراسي الجديد في دبي

على الجميع أن يلتزم بالتعليم الحضوري التام في الحرم المدرسي بدءاً من 3 أكتوبر المقبل

في إطار تطبيق الخطة الأساسية للعودة التدريجية الآمنة إلى المدارس الخاصة، أعلنت اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث في دبي عن العودة التدريجية لنظام التعليم الحضوري للعام الدراسي 2021-2022 في جميع مدارس دبي الخاصة، حيث تقرر أن يبدأ العام الدراسي بإعطاء أولياء الأمور الحرية في الاختيار بين "التعليم الحضوري" أو "التعليم عن بعد"، بعد ذلك وابتداء من 3 أكتوبر يلتزم الجميع بالتعليم الحضوري التام في الحرم المدرسي. كما قررت اللجنة السماح بإجراء مختلف الأنشطة المدرسية شريطة الالتزام التام بجميع الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية كعامل أساسي للعودة الآمنة إلى المدارس الخاصة في دبي.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي ترأسه سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم في أعقاب التقدم الذي أحرزته دولة الإمارات ودبي في مواجهة جائحة كوفيد-19، والحد من تداعياتها وذلك بفضل الرؤية الاستباقية والتوجيهات الفاعلة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي.

وقد اعتمدت اللجنة هذه القرارات بعد تنسيق ومشاورات مع أولياء الأمور ومشغلي المدارس الخاصة على أن يتم الالتزام بالاشتراطات الصحية من أجل المحافظة على صحة وسلامة الطلاب والكادر التعليمي والإداري، كما دعمت هذه القرارات نسبة تطعيم الكادر التعليمي الخاص في دبي والتي بلغت 96٪، وتلقي 70٪ من الأطفال بين 12 و17 عاماً اللقاح المضاد لفيروس كوفيد-19المستجد.

ومن جانبه أعرب سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث في دبي عن اعتزازه بالتجاوب المجتمعي النموذجي مع حملات التطعيم الموسعة والذي يعكس تزايد الوعي بأهمية الحصول على اللقاح مؤكدًا على أهمية مواصلة الجهود المتعلقة بتعزيز مستوى الوعي العام لدى جميع أفراد المجتمع. وشدد سموه، على أن قرار العودة للمدارس يعتبر جزءاً أساسيًا من استراتيجية التعافي من الجائحة التي وضعتها دبي كأولوية مطلقة، كما تشكل خطوة استباقية نحو العودة إلى الحياة الطبيعية والتعايش مع كوفيد-19، كما استعرض سموه، خلال الاجتماع خطط الهيئة التحضيرية وجاهزيتها لاستقبال العام الدراسي الجديد وفقًا للإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، مشددًا على أهمية تضافر جهود الجميع والتزامهم المستمر باتباع الإجراءات الوقائية من أجل حماية صحة وسلامة الجميع.

وام



انشر المقال: