إعادة فتح بعض الحدائق والشواطئ العامة في أبوظبي كمرحلة أولى

إعادة فتح بعض الحدائق والشواطئ العامة في أبوظبي كمرحلة أولى

قررت دائرة البلديات والنقل بالتنسيق مع الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث إعادة فتح بعض الحدائق والشواطئ في إمارة أبوظبي، مع الالتزام بتطبيق جميع الإجراءات الوقائية و التدابير الاحترازية من أجل المحافظة على صحة أفراد المجتمع وسلامتهم. وسيتم ذلك كمرحلة أولى، وسيتم الإعلان عن المراحل التالية تباعاً عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.

وتتضمن الحدائق العامة التي ستتم إعادة افتتاحها خلال المرحلة الأولى كل من "حديقة أم الإمارات، ومنتزه خليفة بمدينة أبوظبي، وحديقة مدينة زايد العامة بمنطقة الظفرة، وحديقة السليمي في مدينة العين. وبالنسبة للشواطئ فستتم إعادة افتتاح شاطئ الكورنيش، وشاطئ الحديريات، وشاطئ المرفأ العام، وتأتي إعادة فتح هذه المرافق العامة في ضوء حملة "ابدأ بنفسك" التي أطلقتها الدائرة من أجل توفير بيئة صحية وآمنة وفق أفضل الممارسات لاحتواء انتشار فيروس "كوفيد19"، والتي تم بموجبها وضع كل القواعد العامة في المناطق المرئية للجمهور.

ومن جانبها أعربت رشا قبلاوي، مديرة الاتصال المؤسسي لدى حديقة أم الإمارات عن سعادتها بإعادة افتتاح الحديقة واستقبال الزوار مشيرة إلى الجهود التي بذلت من أجل تطبيق جميع الإجراءات التي تهدف إلى المحافظة على صحة وسلامة الزوار والعاملين في الحديقة، كما اشارت إلى مواصلة التنسيق مع جميع الجهات المعنية للتأكد من اتباع أعلى معايير الإجراءات الاحترازية اللازمة"

وقامت دائرة البلديات والنقل بتحديد مجموعة من الاشتراطات والضوابط التي يجب الالتزام بها عند الزيارة، وتشمل ضرورة الحجز المسبق عبر منصة الخدمات الذكية، وإبراز نتائج فحص "كوفيد 19"، والخضوع لقياس درجة حرارة الجسم والتي يجب ألا تتجاوز 37.5 درجة، كما يتعين على الزائرين الالتزام بارتداء الكمامة والمحافظة على التباعد الاجتماعي البالغة 2 متر، والالتزام بألا تتجاوز المجموعة 4 أشخاص .

كما قامت الدائرة بتحديد السعة الاستيعابية بنسبة 40% من طاقتها الاستيعابية، وقلصت سعة مواقف السيارات إلى 50% من قدرتها الاستيعابية، ووضعت كاميرات حرارية للتأكد من درجة حرارة الزوار، بالإضافة إلى وضع مجموعة من اللوحات الإرشادية لمحافظة على التباعد الجسدي، كما يتعين على جميع الموظفين الالتزام بفحص الحرارة وارتداء الكمامات والقفازات، والالتزام بالتباعد الاجتماعي البالغ 2 متر، وبدورها ستقوم الدائرة والجهات التابعة لها بإجراء عمليات التعقيم والتطهير لجميع المناطق العامة بصورة دورية ومنتظمة قبل ساعات العمل وأثنائها، وكما ستوفر أيضاً المعقمات في أماكن متفرقة فيها.

كما شددت الدائرة على تحديد السعة الاستيعابية لمناطق الطعام والشراب بنسبة 30% من طاقتها الاستيعابية، وعلى التأكد من تخصيص مسافة لا تقل عن 2.5 متر بين طاولات الطعام وألا يتجاوز عدد المستخدمين 4 أشخاص للطاولة الواحدة، وضرورة وضع علامات التباعد الجسدي في طوابير الطعام، كما أكدت الدائرة على تجنب وضع قوائم الطعام على الطاولات، وأن تكون جميع المواد المستخدمة محكمة الغلق ويمكن التخلص منها بسهولة، بالإضافة إلى القيام بتعقيم هذه الطاولات بشكل منتظم وبعد كل استخدام.

وام


انشر المقال: