"هيئة الإمارات لسباقات الخيل" تستعد لاستقبال الجماهير في مدرجات مضامير سباقات الخيل لموسم 2021-22

"هيئة الإمارات لسباقات الخيل" تستعد لاستقبال الجماهير في مدرجات مضامير سباقات الخيل لموسم 2021-22

بعد غياب دام لأكثر من موسم بسبب التداعيات التي فرضتها جائحة كورونا، أعلنت "هيئة الإمارات لسباقات الخيل" عن استعدادها لعودة الجماهير إلى مدرجات مضامير سباقات الخيل في دولة الإمارات العربية المتحدة، مع ترك الخيار لدى كل مضمار من مضامير الدولة لتحديد نسب الحضور وذلك بالتنسيق مع الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث وأيضاً اللجان المعنية في كل إمارة، يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان الهيئة عن جذب الكفاءات الوطنية للعمل في مجال إدارة السباقات.

كان ذلك خلال الاجتماع الذي ترأسه نائب رئيس مجلس إدارة هيئة الإمارات لسباقات الخيل، الشيخ راشد بن دلموك آل مكتوم، بحضور المهندس محمد سعيد الشحي، عضو مجلس الإدارة ومدير الهيئة، وعدد من المسئولين ضمن فريق عمل الهيئة، حيث أعرب الشيخ راشد بن دلموك آل مكتوم، عن جزيل الشكر لفريق عمل هيئة الإمارات لسباقات الخيل على جهودهم المبذولة لمواجهة التحديات واستمرار تعاونهم مع كافة الجهات المعنية لإنجاح الموسم القادم، مشددًا على أهمية التزام الجماهير بكافة الإجراءات الاحترازية حرصاً على سلامتهم لكي يظهر الموسم القادم بالمظهر الذي يليق باسم الإمارات عالميًا.

ومن جهته، أعرب المهندس محمد سعيد الشحي، عن سعادته بعودة الجماهير إلى مدرجات مضامير سباقات الخيل في الدولة، معتبراً القرار بادرة خير لجميع محبي سباقات الخيل في الدولة وخارجها، مؤكدًا أنه سيتم الإعلان خلال الفترة المقبلة عن البروتوكول الخاص بعودة الجماهير لحضور السباقات، مناشدًا الجماهير بمواصلة الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتقيد بالتعليمات الصادرة من الجهات الرسمية المختصة لضمان سلامة الجميع وتنفيذ البروتوكول الصحي بدقة كبيرة.

وأضاف سيادته أن قرار عودة الجماهير يأتي كثمرة للسياسات الناجحة التي اتبعتها الدولة في مواجهة جائحة كورونا، وبعد دراسة الأوضاع المحلية والعالمية المرتبطة بهذا الجانب، بينما دفع هذا النهج الاستباقي في التعامل مع التحديات دولة الإمارات لتكون من أوائل الدول التي حولت تحديات فيروس كورونا إلى فرص والاستفادة من كافة التجارب التي مرت بها لتصبح الدولة نموذجًا عالميًا يحتذى به في هذا الصدد.

كما تمت الموافقة على زيادة عدد الدعوات للملاك لحضور السباقات وتشجيعهم على الانخراط والتفاعل أكثر في الفعاليات المرتبطة بأنشطة الهيئة وزيادة الاقبال على رياضة الفروسية في الدولة، وذلك استنادًا إلى توصيات الاجتماعات المستمرة لفريق عمل الهيئة وورش العمل التي عقدت طوال الفترة الماضية، علاوة على ذلك، تم اعتماد تقسيم السباقات المبتدئة في حال اكتمال العدد، بهدف إعطاء الفرصة لأكثر عدد من الخيول المبتدئة للمشاركة بالتنسيق مع الأندية، إلى جانب مساهمة هيئة الإمارات لسباقات الخيل في دعم جوائز سباقات الخيول المبتدئة في الدولة والتي سيتم تقسيمها بناء على آلية محددة.

والجدير بالذكر أنه تقرر أيضًا خلال الاجتماع دعم الملاك عن طريق تخفيض الرسوم المالية المرتبطة بمداخيل الخيول ودعم السباقات الرئيسية في مضماري جبل علي وأبوظبي عبر بحث إمكانية إشراك الخيول المسجلة في كرنفال كأس دبي العالمي الأمر الذي سينعكس بالإيجاب على مستويات هذه السباقات. كما تقرر إنشاء وظيفة سكرتير للسباقات في الهيئة بهدف التنسيق مع المضامير لوضع برنامج متكامل ومتوازن يخدم مصلحة جميع المشاركين وتشكيل لجنة خاصة بالمدربين لطرح آرائهم واقتراحاتهم وملاحظاتهم، كما تمت الموافقة على إقامة ورش عمل خاصة بهم سيتم من خلالها إعلامهم بالمستجدات المتعلقة بالقوانين الجديدة في إطار السعي لخلق بيئة محفزة وإيجابية.

وفي الختام، قررت الهيئة تعزيز التعاون المشترك مع الأشقاء في مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية في مجال تنسيق برامج سباقات الخيل وتبادل الخبرات وقوانين سباقات الخيل والمحاجر البيطرية وتحركات الخيل بين الدول.
وام


انشر المقال: