الكثير من الآمال معلقة على لقاح كورونا في دفع عجلة الاقتصاد لعام 2021

"الكثير من الآمال معلقة على لقاح كورونا في دفع عجلة الاقتصاد لعام 2021 "

تشير التوقعات إلى تعافى النمو الاقتصادي العالمي إلى حد كبير خلال العام المقبل وإلى عودة ثقة المستثمرين في السوق نتيجة للتقدم السريع في تطوير لقاح فيروس كورونا وفقً لتصريحات ستشن جوبتا، المدير العام لشركة الخليج للاستثمار، إحدى الشركات التابعة لشركة الخليج للخدمات اللوجستية كما أعرب عن إعجابه الشديد بدولة الإمارات وتعاملها مع الجائحة مما جعلها من أوائل الأسواق التي حققت تعافيًا سريعًا من آثار الوباء ويرجع ذلك إلى الإجراءات الاستباقية والقرارات الحاسمة التي اتخذتها القيادة الرشيدة والمحفزات الاقتصادية التي تم ضخها في السوق.

وأشاد السيد جوبتا بالخطة الطارئة التي صاغتها إدارة شركة الخليج للاستثمار والتي كان لها دورًا فعالاً في تحسين وضع الشركة خلال الوباء وتخطي الشركة للصدمة الاقتصادية التي سببتها الجائحة وأضاف أنهم يتوقعون نموًا مطردًا في جميع القطاعات بالمجموعة وأنهم على ثقة تامة بأن القادم أفضل، كما شدد السيد جوبتا على أن المبادرات السياسية للحكومة في الأشهر الستة الماضية كان لها دورًا رئيسيًا في إنعاش الاقتصاد من آثار فيروس كورونا ومن التباطؤ الاقتصادي العالمي، حيث كانت دبي من أوائل المدن التي لم تخرج فقط من عمليات الإغلاق ولكن أيضًا فتحت اقتصادها أمام الشركات والمستثمرين والسياح في ظل إجراءات احترازية صارمة للسلامة والصحة.

وحول آفاق قطاعي اللوجستيات والنقل، قال جوبتا إن فتح الاقتصاد العالمي خطوة مرحب بها وستؤثر بالإيجاب على القطاعات الاقتصادية الرئيسية بما في ذلك الخدمات اللوجستية والنقل. وشدد جوبتا على أنه لا يوجد رأي ثانٍ حول التحسن في الاقتصاد العالمي، لكن الانتعاش سيكون تدريجيًا وقد يستغرق من عامين إلى ثلاثة أعوام للوصول إلى مستويات ما قبل فيروس كورونا مستشهداً على ذلك بالتقدم السريع في لقاح فيروس كورونا، قال إنه سيكون حافزًا رئيسيًا لاستعادة ثقة المستثمرين في الاقتصاد العالمي.

في سياق متصل، قال جوبتا أن التوقعات الاقتصادية لدولة الإمارات العربية المتحدة أفضل بكثير، وسيكون لها تأثيرًا إيجابيًا على الضيافة والسياحة والعقارات والخدمات اللوجستية والنقل حيث إنه من المتوقع أن يسجل اقتصاد الإمارات انكماشًا بنسبة 6.6٪ هذا العام ونموًا بنسبة 1.3٪ في عام 2021، ويأتي هذا طبقًا لأحدث تقرير لصندوق النقد الدولي.

كما أفاد جوبتا أن الصناعة قد نجت من صدمتين خلال هذا العام، أحدهما الوباء والأخرى هي تداعياته وقال جوبتا إن التوقعات قصيرة الأجل للتجارة البحرية لا تزال مجهولة بعض الشيء ولكننا واثقون من التعافي الاقتصادي ونتوقع أرقام نمو أفضل العام المقبل.

وردًا على سؤال حول تأثير الوباء على الخدمات اللوجستية والأعمال، قال إن هناك حاجة ملحة للاستثمار في إدارة المخاطر والتأهب للاستجابة للطوارئ. وأكد جوبتا على الدور الإيجابي لانفتاح الاقتصاد العالمي على القطاعات الاقتصادية بما في ذلك الخدمات اللوجستية والنقل.




انشر المقال: