الصحافة الإماراتية تعلن أن إكسبو 2020 يبدأ في الترحيب بالحشود بأمان

الصحافة الإماراتية تعلن أن إكسبو 2020 يبدأ في الترحيب بالحشود بأمان

بالتزامن مع بدء حدث من أكبر الأحداث في العالم، أعلنت صحيفة يومية إماراتية إنه بالنسبة لعدد قليل من المحظوظين، فإن الوضع الطبيعي الجديد بعد جائحة كورونا يلوح في الأفق، حيث بدأ إكسبو 2020 في الترحيب بالحشود بأمان في الموطن الأصلي للحدث، حيث استمرت الحالات في الإمارات في الانخفاض منذ بداية أغسطس. وبالنسبة لخارج موطن الحدث، فحتى بعض البلدان الأكثر حذرًا تكتسب الثقة نحوه، فعلى سبيل المثال، أستراليا، التي يمكن القول إنها كانت الأكثر صرامة في العالم استجابة لجائحة كورونا، تستعد الآن لإعادة فتح حدودها الدولية بحلول ديسمبر، أو عندما تصل معدلات التطعيم الوطنية إلى 80٪.

ومن جانبها، أكدت صحيفة ذا ناشيونال في افتتاحية يوم الاثنين، أن العلماء قد وجدوا حلاً للغز كبير في المعركة الطبية ضد الفيروس مؤخرًا وذلك عندما أعلنت شركة الأدوية الأمريكية "ميرك" أنها طورت علاج تجريبي مضاد للفيروسات يمكن أن يقلل من فرصة الوفاة من الفيروس إلى النصف كما يقلل من فرصة دخول المرضى المصابين بالفيروس إلى المستشفى، حيث يمتلك العالم الآن دواءً جديدًا، وهو أحد الأدوية القليلة جدًا التي تحارب الفيروس في مراحله الأولى، موضحةً أنه لا يتم إعطاء معظم الأدوية الموجودة إلا بمجرد دخول المريض المستشفى.

وذكرت الصحيفة أنه بالنسبة لأجزاء من العالم المتقدم، هناك أسباب للأمل في الوصول إلى الوضع الطبيعي الجديد، لكن هذا ليس هو الحال عالميًا، حيث نقلت الصحيفة عن أرقام جمعتها رويترز قولها إن الوفيات العالمية جراء الفيروس وصلت إلى خمسة ملايين يوم الجمعة الماضي. ولتوضيح النطاق الواسع لهذه الكارثة، هذا أقل بقليل من العدد العالمي للأشخاص الذين يموتون من السكتات الدماغية سنويًا. لذلك، فإن القول بأن العالم بأسره قد وصل إلى وضع طبيعي جديد أمر غير دقيق.

وفي الأسبوع الماضي، نشرت جامعة أكسفورد تقريرًا يوضح أن متوسط العمر المتوقع قد انخفض العام الماضي بأكبر قدر منذ الحرب العالمية الثانية ولم يؤثر هذا الانخفاض على العالم النامي فحسب، فبالنسبة للرجال الأمريكيين، على سبيل المثال، انخفض المعدل كثيرًا مقارنة بالعام السابق. وأضافت الصحيفة اليومية التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، أنه على الرغم من أن متوسط العمر المتوقع مفيد إلى حد ما، إلا أنه مقياس غير كامل لصحة المجتمع وغالبًا ما يفشل في مراعاة العوامل التراكمية على أساس سنوي وإعطاء صورة مفصلة عن العديد من العناصر الفريدة والجوانب التي تؤثر على صحة الناس في بلدان معينة.
وام


انشر المقال: