انعقاد الاجتماع الوزاري الــ 20 للدول الأعضاء في رابطة الدول المطلة على المحيط الهندي "أيورا"

انعقاد الاجتماع الوزاري الــ 20 للدول الأعضاء في رابطة الدول المطلة على المحيط الهندي "أيورا"

خلال الاجتماع الوزاري العشرين لرابطة الدول المطلة على المحيط الهندي "أيورا" والذي استضافته دولة الإمارات عبر تقنية الاتصال المرئي عن بُعد؛ رحب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي في مستهل كلمته بجميع الوزراء ورؤساء الوفود المشاركين في الاجتماع، كما تقدم سموه بالشكر لمجموعة الـ "ترويكا" والأمانة العامة على جهودهم ومساندتهم للإمارات منذ توليها رئاسة الرابطة في نوفمبر 2019 وأعرب معاليه عن تقديره لجمهورية بنغلاديش وجمهورية جنوب أفريقيا على دعمهم الموصول للرابطة خلال المدة الماضية".

وصرح سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بأنه كان يأمل في الترحيب بالجميع في بلدهم الثاني وبالرغم من أن ذلك لم يحدث في ظل الظروف التي يشهدها العالم أجمع والتي تسببت فيها التداعيات التي فرضتها جائحة كورونا إلا أنه سعيد بالحفاظ على زخم العمل المشترك لإنجاز مبادرات رابطة "أيورا" خلال العام الماضي ومقدرًا لروح الفريق التي تم العمل بها من أجل مواجهة التحديات المشتركة، مضيفًا بأن رئاسة الرابطة تمكنت بفضل التنسيق مع الدول الأعضاء من توظيف القدرات التقنية والمنصات الافتراضية من أجل عقد الاجتماعات الاعتيادية والاستثنائية وهو ما ساهم في تمكين الرابطة من التقدم في خططها وأعمالها والاستمرار في توسيع قاعدة عضويتها.

 كما أشار سموه إلى أنه بالرغم من القدرة الهائلة على التكيف خلال وقت الأزمات فلا يزال هناك الكثير من العمل في من أجل التعافي وهو ما يؤكد الشعار الذي تعمل من منطلقه الرابطة وهو - "نحو مستقبل مشترك ومزدهر لمنطقة المحيط الهندي" مؤكدًا على أهمية التعاون تحت مظلة المنظمات الدولية والإقليمية من أجل تحقيق الازدهار وتذليل العقبات وتحقيق التنمية المطلوبة، كما أضاف سموه أن لقاءنا مجددا للتعاون في دعم التقدم وتقديم الحلول لتجاوز التحديات في منطقة المحيط الهندي وهدفنا جميعا التعاون في مجالات الأمن البحري والسلامة البحرية وتيسير التجارة والاستثمار وتطوير الرعاية الصحية.

وفي سياق متصل أشار سموه إلى إيمان الإمارات الراسخ بهذا المشروع والنظر إليه كأحد الممكنات الرئيسة لأجندة الرابطة خلال السنوات المقبلة مختتمًا حديثه بتوجيه الشكر مرة أخرى للجميع على الجهود والمساهمات المتميزة، متمنيًا لهم مناقشات بناءة خلال الاجتماعات.

وبدوره فقد ترأس معالي أحمد بن علي محمد الصايغ وزير دولة الاجتماع الوزاري عقب كلمة سمو الشيخ عبدالله بن زايد، وأوضح خلال كلمته مدى أهمية هذا الاجتماع لإيجاد حلول بناءة للمشاكل المشتركة من منطلق مسؤوليتنا لإيجاد سبل جديدة لتعزيز العمل المشترك بشكل ملموس بين الدول المطلة على المحيط الهندي، لأن الأشهر المقبلة تعتبر وقتًا مثاليًا للقيام بذلك وقد أعرب معاليه عن تشجيعه للدول الأعضاء من أجل تحديد أهداف عملية وقابلة للتحقيق بالتزامن مع إكمال خطة العمل للفترة 2017-2021 وبداية صياغة خطة عمل جديدة حيث يمكن توجيه الرابطة نحو تحقيق كامل إمكاناتها إذ لا يمكن تعزيز العمل المشترك والتنسيق إلا من خلال هذه الوثيقة التوجيهية.


انشر المقال: