إحاطة إعلامية: الإمارات العربية المتحدة تتصدى لارتفاع إصابات كوفيد 19 بواسطة نظام طبي وقائي متقدّم

إحاطة إعلامية: الإمارات العربية المتحدة تتصدى لارتفاع إصابات كوفيد 19 بواسطة نظام طبي وقائي متقدّم

قالت الدكتورة نورا الغيثي ، المتحدثة باسم قطاع الصحة الإماراتي ، أن دولة الإمارات تراقب باستمرار جائحة كوفيد 19 محليًا ودوليًا بناءً على توجيهات قيادتها.

وأشارت إلى أنه في ظل الارتفاع الملحوظ في عدد الإصابات بفيروس كورونا في العالم عمدت عدة دول إلى إعلان حالة الطوارئ والتأهّب الطبي الشديد ، خاصة خلال موسم الأعياد. 'إن دولة الإمارات العربية المتحدة تعالج هذه الزيادة في الحالات بأنظمة وقائية طبية متطورة ، وجميع الفرق الطبية الوطنية على استعداد تام للتعامل مع جميع السيناريوهات الممكنة ، من خلال توعية المجتمع ، وتنفيذ الإجراءات الوقائية ، وإجراء الاختبارات بانتظام وتوفير اللقاحات'.


خلال الإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات بشأن جائحة كوفيد 19، قالت الدكتورة الغيثي أن الدولة على أتمّ الإستعداد للتعامل مع هذا الوضع ، وأن فرقها الطبية مستعدة لجميع السيناريوهات المحتملة.

وشددت أيضًا على أن ظهور المتحوّر الجديد أدى إلى اتخاذ احتياطات إضافية في العديد من البلدان. في هذا الإطار ، شددت السلطات الصحية في دولة الإمارات على أهمية تلقي الجرعة المعززة لتعزيز المناعة المجتمعية المكتسبة.

وأضافت : "تواصل هذه الجهود الوطنية سلسلة الخطوات الاستباقية التي اتخذتها الدولة منذ ظهور الوباء ، وقد أدت جميع القطاعات الاتحادية والمحلية دورها الاستباقي في تنفيذ الإجراءات والاستراتيجيات في وقت قياسي في جميع المجالات من حيث الاستجابة المبكرة والمراقبة والعلاج والمتابعة والتجارب السريرية والتطور العلمي'.

ولفتت إلى أن القطاع الصحي يواصل جهوده لتحقيق المناعة الجماعية بإتاحة اللقاحات للجميع ، حيث تلقى 100٪ من السكان الجرعة الأولى من اللقاح ، و 91.80٪ تم تطعيمهم بشكل كامل.

ثم سلّطت الدكتورة الغيثي الضوء على الجهود الكبيرة والشاملة التي تبذلها وزارة الصحة ووقاية المجتمع. وقد سمحت الدولة أمس بالاستخدام الطارئ للقاح الجديد القائم على البروتين من سينوفارم كجرعة معززة إذ أنه يمكّن الجسم من التعرّف على الفيروس ومكافحته في حالة التعرض له ، الأمر الذي سيساعد في الوقاية من العديد من المتحوّرات.

وأضافت أن 'لقاح سينوفارم القائم على البروتين ولقاحات سينوفارم الأخرى فعالة في إنتاج الأجسام المضادة. ومع ذلك ، فإن اللقاح الجديد القائم على البروتين يمكن أن يحقق نتائج أكثر شمولاً لضمان فعالية أعلى في منع تشكّل الطفرات".

وأشارت الدكتورة الغيثي إلى أن اللقاح القائم على البروتين تمت الموافقة عليه ، تماشيا مع القوانين واللوائح المعتمدة ، بعد المراقبة الصارمة والتقييم للتجارب التي أجريت في دولة الإمارات.

وأضافت أنه سيتم تقديم اللقاح كجرعة معززة لأولئك الذين تلقوا لقاح سينوفارم من بداية عام 2022 ، مؤكدة التقارير التي تسلط الضوء على حقيقة أن دولة الإمارات تتصدر الدول الأخرى من حيث معدل التطعيم ، حيث تم توفير أكثر من 22.5 مليون جرعة حتى الآن. .

وأوضحت أنه يمكن إعطاء لقاح سينوفارم الجديد القائم على البروتين للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 18 عامًا كجرعة معززة وذلك بعد ستة أشهر من تلقي لقاح سينوفارم ، وقد ثبت أنه يوفر مستوى جديدًا من المناعة ضد المتحوّرات.

وأضافت أن " فئة النساء الحوامل والمرضعات ومن يخططن للحمل في غضون ستة أشهر مستثناة من اللقاح المذكور أعلاه وقد يتلقون أنواعًا أخرى من اللقاحات المصرّح بها. كما يتم إعفاء الأشخاص الذين يعانون من حساسية من مكوّنات اللقاح'.

وأوضحت أن الآثار الجانبية للقاح البروتيني الجديد تشبه الآثار الجانبية للقاحات الأخرى ، بما في ذلك الصداع والألم في المنطقة الملقحة والإرهاق مع احتمالية ارتفاع درجة الحرارة.

وشددت على أن الحقن المعززة من بين العوامل الحاسمة التي تساعد في حماية صحة وسلامة المجتمع ، إذ أنّ لها دور حاسم في تعزيز المناعة الجماعية.

وأشارت الدكتورة الغيثي إلى حقيقة ارتفاع الإصابات نهاية عام 2020 وبداية عام 2021 بعد موسم الأعياد والعودة إلى المدارس ، وبعد ذلك بلغت حالات الإصابة بفيروس كورونا 3090 في يناير 2021 و 3140 في فبراير 2022.

وقدّم هزاع المنصوري ، المتحدث الرسمي باسم قطاع التعليم ، المعلومات المحدثة المتعلقة بالإجراءات الوقائية لوزارة التربية والتعليم وأشار إلى استعداد القطاع التربوي لمواجهة أي طارئ بعد متابعة دقيقة للأزمة.

وقال إن الدولة تراقب تطوّر الوباء باستمرار ، وعلى الأخص في الفترة الحالية ، لتسهيل العودة الآمنة للأكاديميين ، وضمان الصحة العامة وسلامة الطلاب والمعلمين والعاملين في مجال التعليم.

وأشار إلى أن التعليم في دولة الإمارات سينتقل إلى نظام التعلّم عن بعد في أول أسبوعين من الفصل الدراسي الثاني اعتبارًا من 3 يناير 2022. وأوضح أن هذا ينطبق على المدارس والجامعات ومراكز التدريب على مستوى الدولة ، بينما ستخضع التخصصات التي تعتمد على الأنشطة العملية والمختبرات والتمارين السريرية في الجامعات ومراكز التدريب لأنظمة التعليم الهجين.

وأكد أن الوزارة اعتمدت عدة ضوابط لتشغيل العملية التعليمية في الفترة المقبلة. يُطلب من جميع الطلاب تقديم نتائج اختبارات PCR سلبية (تم أخذها في غضون 96 ساعة) عند استئناف الأكاديميين. وأضاف أن نظام "الممر الأخضر" مقبولًا لتمكّن أولياء الأمور من دخول المرافق التعليمية.

وقال إن هذه المعايير قد تخضع للتغيير حسب المتطلبات التي تبلغها الجهات الصحية وبالتنسيق مع فرق الطوارئ والأزمات في كل إمارة. هذا وستتواصل إدارات المدارس مع أولياء الأمور بشأن النظام التعليمي المعتمد والوضع الصحي.

وام


انشر المقال: