الإمارات العربية المتحدة تشارك في الاجتماع الوزاري الخارجي الإفتراضي حول وباء كوفيد 19

الإمارات العربية المتحدة  تشارك في الاجتماع الوزاري الخارجي الإفتراضي حول وباء كوفيد 19

أبوظبي 10 نوفمبر 2021 ،  شاركت دولة الإمارات في الاجتماع الافتراضي، الذي نظمته الولايات المتحدة الأمريكية ، لوزراء خارجية دول العالم لمناقشة آخر تطورات الاستجابة الدولية لمكافحة وباء كوفيد 19 والجهود الدولية المبذولة للتعافي من تداعياته.

وقد مثّل معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش دولة الإمارات بصفته المستشار الدبلوماسي لرئيس الدولة
وشدّد على الدور المهم الذي تلعبه دولة الإمارات في احتواء تفشي كوفيد 19 ، مؤكداً أن الدولة ستواصل نهجها الاستباقي في قيادة الاستجابة العالمية للتخفيف من تداعياته.

وأشار قرقاش إلى أن دولة الإمارات تؤمن بحق كل فرد في الحصول على اللقاح دون أي تمييز وبغض النظر عن انتمائه السياسي أو جنسيته أو خلفيته الدينية أو العرقية. 'لا ينبغي أن تعاني أي دولة تعاني من نقص في اللقاحات، وبالتالي، يجب على المجتمع الدولي أن يواصل العمل لضمان الإمداد الكافي والتوزيع العادل للقاح'.

وسلّط الضوء على دعم دولة الإمارات لمرفق كوفاكس بغية تسريع عملية التطوير والإنتاج والمساواة في إجراء الاختبارات وإتاحة العلاجات واللقاحات بشكل عادل ومنصف، مشيرًا إلى شراكة الإمارات مع اليونيسف دعمًا لها في توزيع اللقاحات واللوازم الخاصة بكوفيد 19 بالنيابة عن مرفق كوفاكس من خلال مدينة دبي العالمية للخدمات الإنسانية.

وأضاف أنّ الإمارات ' انضمّت إلى مجموعة أصدقاء مرفق كوفاكس ، التي تدعم بقوة تعددية اللقاحات الآمنة والفعالة وضمان إتاحتها للجميع بأسعار مناسبة ، إلى جانب الاتحاد الأوروبي  وأستراليا وكندا وإسرائيل والمملكة المتحدة وغيرها'

وأكّد على أن دولة الإمارات تؤمن إيمانا راسخًا بإمكانية تسريع عملية التعافي العالمي بطريقة مستدامة ومتساوية عندما يعمل الشركاء العالميون معا من أجل الصالح العام للمجتمع الدولي.

'وأضاف الدكتور قرقاش : " بعد مرور ما يقارب عامين على  بدء تفشي الوباء ، أدرك العالم حقيقة أن القليل من البلدان فقط يمكن أن تنمو وتزدهر بمعزل عن الدول الأخرى. وقد أدى الوباء إلى تضاعف الاعتماد المتبادل بين الدول وفوائد العمل المشترك حيث أنّ الأمن الصحي العالمي يتوقف على ضمان توفير الرفاهية الاجتماعية لكافة المجتمعات '.

وشدّد على ضرورة تعزيز التعاون الدولي والجهود المتضافرة حتى يكون العالم أكثر استعدادا لمواجهة مثل هذه التهديدات الصحية العالمية في المستقبل.

يأتي هذا الاجتماع في أعقاب القمة الافتراضية العالمية التي عقدها الرئيس الأمريكي جو بايدن في سبتمبر الماضي.

ناقش الاجتماع عدة مواضيع تتعلق بالتوزيع العادل للقاحات ، وتنمية القدرات ، ودور وزراء الخارجية في تعزيز الحوكمة العالمية التي تدعم اتخاذ القرارات الحاسمة ، بالإضافة إلى مواضيع أخرى تتعلق بالوباء وتداعياته.

.



انشر المقال: