طلاق المزيد من لقاحات كوفيد 19 في خطوة لاتساع رقعة المساواة في توفيرها للجميع

إطلاق المزيد من لقاحات كوفيد 19 في خطوة لاتساع رقعة المساواة في توفيرها للجميع


 

أبوظبي، 1 نوفمبر 2021 (وام) — ذكرت صحيفة إماراتية أن قادة أعظم 20 اقتصادًا في العالم قد اجتمعوا في روما وأسفر هذا الاجتماع عن موافقتهم على توفير المزيد من لقاحات كوفيد-19 للدول الفقيرة. والحقيقة أنّه إذا نفّذت هذه الخطوة بشكل مستعجل ستحقق نقلة نوعية في مكافحة جائحة وباء كورونا .

في افتتاحية نهار الإثنين ذكرت صحيفة Gulf News: « في الوقت الراهن هناك ما يزيد عن 70 في المئة من الناس على مستوى العالم لم يتلقوا بعد جرعة واحدة من لقاحات فيروس كورونا المعتمدة، مما يضمن بقاء الفيروس كعائق يشلً حركة الأنشطة العادية في المستقبل المنظور، وزيادة احتمال ظهور المزيد من السلالات المتحولة, مع احتمال أن تؤدي هذه السلالة بالفعل إلى تقويض التقدّم المحرز حتى الآن من خلال برامج التطعيم واسعة النطاق.»

لا يزال هناك عدم مساواة في توفير اللقاحات. بإمكان الأثرياء شراء مليارات من جرعات اللقاح على حساب الدول الفقيرة التي لديها عمومًا عدد كبير من السكان المحرومين اقتصاديًا. يعتبر ذلك من أعمال الجيوسياسية اللاأخلاقية التي ظهرت منذ أن طُوّرت اللقاحات المضادة لفيروس كورونا وأصبحت متاحة على نطاق واسع.

منذ عدة أشهر، تدعو منظمة الصحة العالمية والوكالات الإنسانية والحكومية الأخرى إلى توزيع اللقاحات على نطاق أوسع وأكثر عدلاً ومساواة.

وأضاف التعليق التحريري: «نعم، تقدّمت دول مثل الإمارات العربية المتحدة لرعاية حملات اللقاح والتبرّع بتوزيع عشرات الملايين من الجرعات على البلدان الفقيرة ».

بالفعل إنّ قمة مجموعة العشرين التي عقدت في روما - وهو أول تجمع شخصي للقادة منذ عامين - يؤكد على أهمية بناء الحصانة من خلال التطعيم.

أيّد هؤلاء القادة الدعوة لتطعيم 70 في المائة من سكان العالم ضد كوفيد 19 خلال الأشهر التسعة المقبلة. إنه هدف يُطمَح لتحقيقه ولكن يمكن ذلك . والأهم من «يمكن  ذلك» هو إدراك أن الهدف «يجب» تحقيقه . لقد أظهر لنا هذا الوباء مدى ترابطنا، وأن أي تعطيل لهذه الروابط يقوّض قدرتنا على ممارسة الأعمال التجارية ، مما يلحق الضرر بسلاسل التوريد على مستوى العالم.

لقد كانت دولة الإمارات العربية المتحدة الرائدة في إظهار إمكانية مكافحة الوباء بفعالية من خلال عملية التوزيع الضخمة للقاحات وضمان حصول الدول الفقيرة على نصيبها العادل من هذه اللقاحات الحيوية.

«يجب على الدول الأخرى أن تحذو حذوها، ونأمل أن ينتج عن الخطوة التي اتخذتها مجموعة العشرين، اندثار الوباء العالمي واللاأخلاقية في توزيع اللقاح بشكل غير عادل. لا بدّ من حدوث ذلك إن حرصوا على متابعة الأمر»، اختتم المقال .

وام



انشر المقال: