حكومة رأس الخيمة تقدم دعما ماليا للحضانات المتأثرة بجائحة كوفيد-19

حكومة رأس الخيمة تقدم دعمًا ماليًا لدور الحضانات الخاصة المتأثرة بفيروس كورونا وتداعياته

تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، وتماشياً مع رؤيته في الحفاظ على منظومة تعليمية متكاملة ومرنة ذات جودة عالية، أعلنت حكومة رأس الخيمة عن تقديم دعم مالي لعدد من الحضانات الخاصة التي أغلقت أبوابها مؤقتاً متأثرة بتداعيات جائحة كوفيد-19.


وقدّمت حكومة الإمارة الدعم لجميع الحضانات الخاصة، وقد تمكنت معظمها من إعادة فتح أبوابها لاستقبال الطلاب، مع التزامها التام بتطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية الصادرة عن وزارة الصحة ووقاية المجتمع.


ويندرج هذا الدعم ضمن مبادرات عديدة أطلقتها حكومة الإمارة لضمان استمرارية الأعمال في جميع القطاعات ودعم الشركات ومختلف المؤسسات التي تأثرت بجائحة كوفيد-19. وأطلقت الحكومة العام الماضي حزمة من الإجراءات التحفيزية والتسهيلات لدعم آلاف الشركات في الإمارة، شملت إلغاء وتأجيل وتخفيض الرسوم، وإعفاءات من غرامات التأخير.

 

وقال سعادة الدكتور محمد عبد اللطيف خليفة، الأمين العام للمجلس التنفيذي في إمارة رأس الخيمة: "إن مبادرة دعم الحضانات الخاصة دليل قوي يعكس حرص قيادة الإمارة على دعم قطاعات الأعمال، والتزامها بتسريع التعافي الاقتصادي والاجتماعي من التداعيات الناجمة عن جائحة كوفيد-19".


وأضاف سعادته " تظهر الدراسات بأن التعليم في مراحل الطفولة المبكرة لا يزيد من الفرص المتاحة أمام أجيال المستقبل فحسب، بل يعزز من مساهمة المرأة وحضورها كجزء أساسي من فرق العمل في مختلف المجالات". مشيراً إلى أهمية المبادرة بالنسبة لمسيرة التنمية في الإمارة على المدى الطويل ومؤكدا أن الدعم المالي المقدم من حكومة رأس الخيمة سيسهم في مساعدة الحضانات الخاصة في الإمارة على مواصلة عملها ونموها في مرحلة ما بعد الوباء.

 

ومن جانبها أعربت هيلين جون، مديرة حضانة "كندر وود" بمنطقة خزام في رأس الخيمة عن سعادتها وشكرها لتلقي الدعم، وخاصة أنه يأتي بعد فترة من الإغلاق لحضانتها خلال العام الماضي استمرت لمدة 11 شهراً.

وقالت " سعدنا كثيراً بمبادرة دعم الحضانات الخاصة من قبل حكومة رأس الخيمة، وبفضلها تمكنا اليوم من إعادة فتح أبوابنا". مشيرة إلى أن جميع القطاعات كانت تأثرت بتداعيات الجائحة، وأن هذه المبادرة النوعية لا تسهم فقط في دعم قطاع الحضانات بالإمارة، بل تعزز من عملية تنشئة أجيال المستقبل بهذه المرحلة المهمة من حياتهم، وتساهم في العمل على تطورهم ونموهم في ظل الظروف التي عانوا منها نتيجة لانتشار الجائحة.


وأضافت " نعمل على استخدام الدعم المالي لاقتناء بعض المواد المهمة للارتقاء بجودة تعليم الأطفال، وإجراء بعض الإصلاحات الضرورية في المبنى، بالإضافة إلى تدريب الموظفين وتحسين مهاراتهم".

 

المصدر: وام



انشر المقال: