أوضح البيان الخطي الذي أصدرته الإمارات أثناء المناقشة المفتوحة في مجلس الأمن أنها تؤكد على أهمية وجود استجابة فورية من جميع دول العالم إزاء تداعيات جائحة كورونا وضرورة اتباع الأمم المتحدة وجميع الدول الأعضاء منهج منتظم شامل لمواجهة كوفيد-19. وقد دارت المناقشة حول الأمراض والأوبئة وتداعياتها السلبية على الاقتصاد والمجتمعات وزيادة العنف نتيجة ارتفاع نسب البطالة والفقر والمرض وتدهور الخدمات الأساسية.

وقد أشارت الإمارات إلى مدى أهمية وحتمية مواصلة الأمم المتحدة والدول الأعضاء تدعيم المنسقين وتعزيزهم حول العالم بكل ما يحتاجونه لتسهيل عمليات الاستجابة الدولية لفيروس كورونا وتعزيز تعاون الأمم المتحدة.

وذلك لا يمكن تحقيقه إلا باتباع خطوات متناغمة مدروسة بالتنسيق بين وكالات وهيئات الأمم المتحدة المختلفة. والجدير ذكره أن المنسقين المقيمين هم من لديهم القدرة الأكبر على تقديم كل وسائل الدعم للأمم المتحدة.

كما أشادت دولة الإمارات بفكرة إشراك عدد أكبر من المؤسسات والمنظمات العالمية والمعنية في الخطط والجهود المبذولة في سبيل مواجهة تلك الجائحة مؤكدة على أن ذلك التنوع والاختلاف بين الهيئات الدولية من شأنه الوصول إلى نتائج تنسيقية أفضل لحماية الفرد والمجتمع.

كما أوضحت أيضاً ضرورة أخذ مبدأ المساواة بين الجنسين بعين الاعتبار للوصول إلى أفضل نتائج ممكنة في رحلة البحث عن السلام والأمن العام، وأنه يجب على جميع المجتمعات حث جهودها لرعاية المنظور الجنساني، فقد أشارت جميع التقارير والأبحاث إلى أن النساء هم الأكثر عُرضة للتأثر بالتبعات السلبية لآثار الجائحة مما يتطلب إحاطة دائمة بدور المرأة في عملية الأمن والسلام.