دائرة التعليم والمعرفة: يحظر على المدارس طلب التطعيم الإلزامي للطلاب الذين تقل أعمارهم عن 16 عامًا

دائرة التعليم والمعرفة: يحظر على المدارس طلب التطعيم الإلزامي للطلاب الذين تقل أعمارهم عن 16 عامًا

في إطار العودة إلى المدارس حضوريًا أثناء جائحة كورونا، أصدرت دائرة التعليم والمعرفة بيانًا لتذكير المدارس في أبوظبي بعدم إلزام الطلاب الذين تقل أعمارهم عن 16 عامًا بتلقي التطعيم للتواجد في المدرسة، حيث يأتي ذلك في الوقت الذي أصدرت فيه دائرة التعليم والمعرفة بالإمارة سياسةً تنفيذية جديدة لتنظيم تطبيق مبادرة المدارس الزرقاء والتي تسمح بتخفيف الإجراءات والعودة إلى العمليات العادية بناءً على معدلات التطعيم بين الطلاب.

ومن جانبه، أكد عامر الحمادي، وكيل دائرة التعليم والمعرفة، على سعي الدائرة لتحديد الإطار التنفيذي لمبادرة المدارس الزرقاء وضمان تطبيقها بشكلٍ فعّال، مشددًا على أنه يحظر تمامًا على المدارس أن تطلب التطعيم الإلزامي للطلاب الذين تقل أعمارهم عن 16 عامًا، حيث تم تصميم سياسة الدائرة لتمكين التنفيذ الفعال لمبادرة المدارس الزرقاء وتوفير الشفافية الكاملة لمجتمعنا التعليمي لرؤية المدارس تعود إلى طبيعتها في أقرب فرصة.

والجدير بالذكر أنه في الوقت الحالي، تلقى جميع الموظفين والطلاب الذينتبلغ أعمارهم 16 عامًا وما فوق في المدارس بأبوظبي جرعة اللقاح ضد فيروس كورونا، مما يجعل الطلاب دون 16 عامًا هم المجموعة الوحيدة غير الملقحة بشكل أساسي، لذا يظل التطعيم لهذه الفئة اختياريًا وفقًا لبروتوكولات الحكومة.

وفي إطار متصل، توفر سياسة دائرة التعليم والمعرفة الجديدة إطارًا شاملاً للمبادرة، بما في ذلك دليل حول الصيغة المستخدمة لحساب معدلات التطعيم وكيفية تطبيق الامتيازات على المدارس. كما تسلط الضوء على القرارات المتعلقة بالسياسات المناهضة للتمييز، مع مراعاة الطلاب غير الملقحين، حيث تفرض السياسة على المدارس وضع مبادئ توجيهية واضحة لمكافحة التمييز بما يتماشى مع قيم دولة الإمارات العربية المتحدة.

وفي إطار هذه المبادرة، ومع زيادة معدلات التطعيم داخل المجتمع المدرسي، يتم تصنيف المدارس إلى 4 مستويات بحسب معدلات التطعيم بين الطلاب بالألوان: البرتقالي والأصفر والأخضر والأزرق، حيث تعتمد الحوافز والامتيازات على مقدار الالتزام بالإجراءات الاحترازية بدءًا من التباعد الجسدي إلى بروتوكولات ارتداء قناع الوجه. كما سيسمح بزيادة في سعة الفصول الدراسية والحافلات وإعادة تقديم الرحلات الميدانية والفعاليات داخل المدرسة والأنشطة اللاصفية، بما في ذلك الرياضات الجماعية والتواصلية، فضلاً عن المسابقات بين المدارس وداخلها.


انشر المقال: