الإمارات الأولى عالميا في توزيع الجرعات اليومية للقاحات فيروس كورونا بمعدل 158.24 جرعة لكل 100 شخص

تعمل الإمارات منذ بداية الوباء على أساس استراتيجية استباقية تهدف إلى ضمان صحة وسلامة المجتمع

أعربت الدكتورة فريدة الحوسني المتحدثة الرسمية عن القطاع الصحي خلال الإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات عن الانخفاض في عدد الحالات المسجلة مما يبرز قدرة القطاع الصحي والجهات المعنية على السيطرة على انتشار فيروس كورونا وفعالية جهودها حيث تواجه دولة الإمارات جائحة "كوفيد – 19" ببنية وطنية حيوية صلبة وقدرات بشرية قادرة على التعامل مع تداعياتها وتخطيها انتشار فيروس كورونا بدعم والتزام من كافة فئات المجتمع.

وأضافت بأن الإمارات لاتزال تحتل المرتبة الأولى عالميا في توزيع الجرعات اليومية للقاحات بمعدل 158.24 جرعة لكل 100 شخص وأشارت إلى أن القطاع الصحي يواصل جهوده بهدف الوصول إلى المناعة المجتمعية من خلال توفير اللقاحات للفئات المؤهلة لأخذ التطعيم بالعلم أن 74.5٪ من سكان الدولة تلقوا جرعتهم الأولى من اللقاح و64.3٪ تلقوا الجرعتين.

 

تحدثت الدكتورة فريدة الحوسني عن تقنية EDE المبتكرة والسريعة للكشف عن احتمالية الإصابة بفيروس "كوفيد – 19".


وأكدت أن دولة الإمارات عملت ومنذ بداية الأزمة في إطار استراتيجية استباقية هدفها ضمان صحة وسلامة المجتمع حيث يتم وبصورة دائمة ومن خلال جميع الجهات المعنية الوطنية تقييم الوضع وتطوير الخطط كافة وتعزيز جميع الجهات المختصة إضافة إلى القطاع الصحي بجميع الإمكانيات والقدرات التي تدعم الجهود الوطنية لاحتواء الجائحة.

 

وأوضحت أن جاهزية النظام الصحي من خلال البنية الصحية المتكاملة والإعداد المسبق والاطلاع على التجارب العالمية ووضع السيناريوهات المتوقعة ساهمت في حماية المجتمع والوقاية من مضاعفات الجائحة مشيرة إلى أن كل هذه الجهود المبذولة تؤتي ثمارها في الوصول إلى صدارة الدول الرائدة في مجال المكافحة.

مشيرة إلى أن ذلك يعتبر من أهم العوامل لنجاح التخطيط المنهجي والعلمي ووضع الحلول المهنية ورسم خطط سير العمل وسط جائحة عالمية.

وأضافت: " شهدنا خلال الأيام السابقة انخفاضا في عدد الحالات المسجلة في الدولة ما يؤكد قدرة القطاع الصحي والجهات المعنية على السيطرة على انتشار الفيروس في ظل تطبيق أفضل المنهجيات للكشف المبكر على الحالات وسرعة الاستجابة والتعامل مع المصابين والمخالطين بمهنية ووفق أحدث الطرق العالمية".

وأضافت: " توجت دولة الإمارات جهودها الحثيثة بتأسيس نظام صحي متكامل ومتطور لفحص وعلاج حالات كوفيد - 19 وذلك على مستوى كل إمارات الدولة حيث افتتحت المستشفيات التخصصية في مختلف مناطقها كمرافق طبية إضافية مجهزة ومهيأة للتعامل مع الإصابات بفيروس كوفيد -19 وفق أعلى المعايير العالمية".

وأشارت الدكتورة فريدة الحوسني إلى أن لقاحات "كوفيد - 19" لا تزال تعتبر جديدة وبأن الدراسات العلمية مستمرة بشأنها عالميا لمراقبة فاعليتها وأثرها على المطعمين وبناء على حرص القطاع الصحي في الدولة على اتباع أفضل السبل لوقاية المجتمع كان من الضروري الأخذ بأهمية إعطاء لقاحات داعمة وإضافية للسيطرة على الجائحة بما فيها الجرعة المنشطة والتي تعطى بعد الجرعات الأساسية لتنشيط المناعة.

وقالت:" نوصي الأفراد المؤهلين بأهمية أخذها بعد استشارة الطبيب المختص لحمايتهم ولدعم الجهود الوطنية في مكافحة الجائحة وتحقيق الأمن الصحي للمجتمع. ونهيب بأفراد المجتمع الذين لم يتلقوا التطعيم حتى الآن المسارعة إلى أخذه لحماية أنفسهم ومن يحيط بهم " موضحة أن عملية تطوير اللقاحات والأدوية وتغيرها لا تزال مستمرة بهدف الوصول إلى اللقاحات المناسبة لمواجهة السلالات والطفرات الجينية التي تطرأ على الفيروس.

وأكدت أن من أفضل خطوط الدفاع ضد الأمراض المعدية والوبائية هو وجود نظام صحي يقوم على أساس الرعاية الصحية الأولية والمشاركة المجتمعية حيث يتم توعية المجتمع واتباع الإرشادات والتعليمات التي تصدر من الجهات الصحية مما يساعد جميع قطاعات الصحة في الدولة ويساهم في الحد من انتشار فيروس كورونا.

أوضحت الدكتورة فريدة الحوسني بأن تقنية "إي دي إي" للكشف عن الإصابة بكوفيد-19 هي عبارة عن طريقة مبتكرة وسريعة وآمنة للكشف عن احتمالية الإصابة بفيروس "كوفيد-19" من خلال التقصي عن بعد ودون الحاجة لأخذ عينات للفحص بما يتيح الكشف المبكر بنتيجة فورية حيث تساهم التقنية في الحد من انتشار الفيروس في الأماكن العامة في مرحلة مبكرة. وأشارت إلى أنه يمكن لهذه التقنية المبتكرة والتي تعمل من خلال قياس الموجات الكهرومغناطيسية التي تتغير عند وجود جزيئات الحمض النووي الريبي للفيروس في جسم الشخص أن تسهل الكثير من جوانب حياتنا بما فيها السفر والدخول لأماكن الترفيه والمحلات التجارية والأماكن العامة.

وقالت: " كما أظهرت نتائج الفترة التجريبية فعالية عالية لهذه التقنية إذ خضع أكثر من 20 ألف شخص للفحص بالجهاز وحقق النظام 93.5٪ في نسبة حساسية الفحص والتي تعكس دقة الفحص عند تحديد الأشخاص المصابين بدقة و83٪ في نسبة نوعية الفحص والتي تعكس دقة الفحص عند تحديد الأشخاص غير المصابين".

وقالت الدكتورة فريدة الحوسني المتحدثة الرسمية عن القطاع الصحي في الدولة:" نهيب بأفراد المجتمع ضرورة التعاون والالتزام بالإجراءات الوقائية لمواجهة فيروس "كوفيد - 19" من خلال الالتزام بلبس الكمامات والابتعاد عن الأماكن المزدحمة والتعقيم الدائم فصحة مجتمعنا أولوية".

ودعت الراغبين في السفر إلى التأكد من شروط وإجراءات الدول الراغبين بالذهاب لها والتقيد بها لتجنب أي عقوبات أو مخالفات تطبق في هذه الدول مع الالتزام بالإجراءات الوقائية العالمية.


المصدر: وام



انشر المقال: