الإعلان عن إمكانية تبرع الأشخاص الذين تلقوا لقاح كورونا بالدم خلال 14 يومًا من الجرعة الأولى أو الثانية

الإعلان عن إمكانية تبرع الأشخاص الذين تلقوا لقاح كورونا بالدم خلال 14 يومًا من الجرعة الأولى أو الثانية


أكدت شركة أبوظبي للخدمات الصحية (صحة)، أكبر شبكة رعاية صحية في دولة الإمارات العربية المتحدة، على دور التبرع بالدم في إنقاذ حياة المرضى - حتى بعد تلقي لقاحات فيروس كورونا، حيث يمكن للأشخاص الذين تم تطعيمهم التبرع بالدم في غضون 14 يومًا من الجرعة الأولى أو الثانية، حيث يساهم كل متبرع في إنقاذ حياة ثلاثة أشخاص على الأقل.

ومن جانبه، أعرب الدكتور مروان الكعبي، القائم بأعمال رئيس العمليات لمجموعة صحة، عن ضرورة التبرع بالدم بانتظام لجميع أفراد المجتمع، حيث أن الدم هو شريان الحياة، وتحتاج بنوك الدم لدينا إلى إمدادات ثابتة من الدم لتلبية احتياجات المجتمع بأسره، وخاصة إخواننا وأخواتنا الذين يحتاجون إلى عمليات نقل منقذة للحياة. كما لا توجد حاليًا بدائل لعلاج الدم، ويجب على جميع أفراد المجتمع النظر في إمكانية مجيء اليوم الذي يحتاجون فيه أو أحد الأصدقاء أو أحد أفراد الأسرة إلى نقل الدم أيضا. والجدير بالذكر أن بعض المرضى مثل المصابين بالثلاسيميا أو فقر الدم المنجلي يحتاجون إلى علاج الدم كل ثلاثة أسابيع، كما إن عمليات نقل الدم ضرورية أيضًا لإنقاذ حياة المتورطين في الحوادث التي تسبب فقدان الدم بشكل كبير.

وتابع الدكتور الكعبي حديثه مؤكدًا على أن عملية التبرع بالدم آمنة وفعالة بما يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية للمتبرعين. وخلال جائحة كورونا، قدمت "صحة" تدابير إضافية وقوية وآمنة واحتياطية في بنوك الدم. كما أن العملية آمنة تمامًا بالنسبة للمتبرعين ولا يوجد أيضًا خطر انتقال فيروس كورونا أثناء التبرع. وبدوره، حث الدكتور الكعبي جميع أفراد المجتمع على التبرع بالدم، بما في ذلك أولئك الذين تلقوا لقاح فيروس كورونا، حيث يجب على الجميع الالتزام بالتبرع لأنها مسألة صحة عامة.

وبدورها، تهدف خدمات بنك الدم في أبوظبي إلى ضمان وجود مخزون كافٍ من مخزون الدم في بنوك الدم لديها لدعم احتياجات 50 مستشفى حكوميًا وخاصًا في الإمارة. كما يرحب كل من بنكي أبوظبي والعين بالمتبرعين بالدم أيام السبت إلى الخميس، ويفتح فرع أبوظبي أبوابه من الساعة 7:00 صباحًا حتى 10:00 مساءً، بينما يفتح فرع العين من الساعة 8:00 صباحًا حتى الساعة 8:00 مساءً.

وام


انشر المقال: