دائرة الصحة أبوظبي تحصد 13 بجائزة في جوائز ستيفي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2021

دائرة الصحة أبوظبي تحصد 13 بجائزة في جوائز ستيفي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2021

فازت دائرة الصحة بأبوظبي، والتي تعد الجهة المنظمة لقطاع الرعاية الصحية في أبوظبي، وعبدالله بن محمد آل حامد، رئيس دائرة الصحة أبوظبي بـ 13 جائزة في 2021 ضمن جوائز ستيفي لشرق وشمال إفريقيا برعاية غرفة تجارة وصناعة رأس الخيمة، حيث فازت دائرة الصحة بالعديد من جوائز ستيفي الذهبية والفضية والبرونزية عن مجموعة من مبادراتها المبتكرة، بما في ذلك استجابتها الفريدة لوباء كورونا التي وضعت إمارة أبوظبي في الصدارة العالمية في مختلف المجالات والصناعات، وقد حصد القسم 7 جوائز ذهبية، وهو أكبر عدد من الجوائز الذهبية في القائمة، إلى جانب فوزه بجائزتين فضيتين وأربع جوائز برونزية.

هذا وقد تضمنت المبادرات التي فازت بها دائرة الصحة بجوائز ستيفي مؤشر أبوظبي لجودة الرعاية الصحية "مؤشر"، وبرنامج الرعاية الصحية لكبار السن والأفراد المصابين بأمراض مزمنة، وحملة التوعية على مستوى الدولة ضد فيروس كورونا. كما حصل عبد الله بن محمد الحامد، رئيس دائرة الصحة بأبوظبي على جائزتين مرموقتين من جوائز ستيفي، وهما الجائزة الذهبية عن "الإدارة المبتكرة في المؤسسات الحكومية التي تضم 100 موظف أو أكثر" وجائزة "بطل الحكومة لهذا العام"، في فئة الاستجابة لفيروس كورونا.

وبهذه المناسبة، أعرب الحامد عن خالص امتنانه وتقديره للقيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة على دعمها المستمر الذي مكن قطاع الرعاية الصحية في أبوظبي من تحقيق إنجازات ملحوظة في الاستجابة لوباء كورونا، وفي مقدمتهم القدوة عالمياً، و الحصول على مثل هذه التكريمات، من خلال الجهود المبذولة لضمان صحة وسلامة جميع أفراد المجتمع تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة منذ بداية الوباء.

وعلق الحامد قائلاً إن أبوظبي كانت قدوة يحتذى بها وجذبت انتباه العالم من خلال استجابتها الفريدة لوباء كورونا، كما عبر عن فخره الذي لا يوصف لفريق دائرة الصحة الذي تمكن، بالتعاون مع شركائنا، من تحقيق العديد من الإنجازات التي عززت مكانة أبوظبي على خريطة الرعاية الصحية العالمية، وعززت دورها ضمن الجهود العالمية للحفاظ على صحة وسلامة المجتمعات. وعلى الرغم من التحديات التي واجهناها خلال جائحة كورونا، واصل فريقنا، دون توقف أو راحة، حشد كل الجهود لضمان صحة ورفاهية جميع أفراد المجتمع، ومنح الأولوية لتزويدهم بالرعاية الصحية والوقائية في الوقت المناسب والخدمات العلاجية بما يتماشى مع المعايير الدولية. ومن أبرز الأمثلة على ذلك مؤشر أبوظبي لجودة الرعاية الصحية "المؤشر"، والذي حاز على العديد من الجوائز الذهبية.

وأضاف الحامد أنه إذا نظرنا إلى الوراء في العام الماضي، فقد كان حقًا وقتًا صعبًا ومليئًا بالتحديات، ولكن بدافع الشدائد جاءت الفرص مدفوعة بالدعم المستمر لقيادتنا الرشيدة، والتفاني والعمل الدؤوب لأبطال الخطوط الأمامية ووزارة الصحة ومركز أبوظبي للصحة العامة وكافة الجهات في القطاعين الخاص والعام، حيث تمكنا من تجاوز هذه الأزمة، كما أهدى هذه الجوائز لكل من ساهم في تطوير وتقدم أبوظبي.

وقد تم النظر هذا العام في أكثر من 400 ترشيح من المؤسسات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في فئات مثل جائزة التميز في الابتكار في المنتجات والخدمات وجائزة الإدارة المبتكرة وجائزة الابتكار في مواقع الشركات من بين العديد من الفئات الأخرى، حيث تم تحديد الفائزين بجوائز ستيفي الذهبية والفضية والبرونزية من خلال متوسط الدرجات لأكثر من 60 مديرًا تنفيذيًا حول العالم يعملون كقضاة في ست لجان تحكيم.

وتعد جوائز ستيفي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا هي برنامج جوائز الأعمال الوحيد الذي يكرّم الابتكار في مكان العمل في 17 دولة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث تعتبر جوائز ستيفي على نطاق واسع من أهم جوائز الأعمال في العالم، حيث تمنح تقديراً للإنجازات في برامج مثل جوائز الأعمال الدولية لمدة 19 عامًا. وستُقدم الجوائز للفائزين خلال حفل افتراضي في 2 يونيو / حزيران. ولمزيد من التفاصيل حول جوائز ستيفي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا وقائمة الفائزين بجائزة ستيفي، زوروا موقع: http://MENA.Stevieawards.com.

وام


انشر المقال: