#حان_دورك: أصبحت النساء اللواتي يحاولن الإنجاب والمرضعات والأطفال فوق سن 12 عامًا من ضمن الفئات المؤهلة لأخذ اللقاح.

#حان_دورك: أصبحت النساء اللواتي يحاولن الإنجاب والمرضعات والأطفال فوق سن 12 عامًا من ضمن الفئات المؤهلة لأخذ اللقاح.

شجعت دولة الإمارات النساء اللواتي يخططن للحمل والمرضعات والأطفال فوق سن 12 عامًا على أخذ لقاح فيروس كورونا بعد ثبوت إيجابية النتائج التي قدمتها الدراسات الحديثة مؤخرًا.

فمع انتشار الوباء تزايدت جهود الأطباء والباحثين لمكافحته ومحاولة احتوائه. ومازال عملهم مستمرًا من أجل تزويدنا بحلول آمنة تمكننا من العودة إلى حياتنا الطبيعية في أسرع وقت.

فقد وفرت اللقاحات المتعددة في الأسواق مع بداية هذا العام، ولكنها كانت متاحة لفئات معينة حتى وقت قريب. وقامت دولة الإمارات العربية المتحدة بتطعيم أكثر من 87٪ من سكانها - وهي نسبة تصل إلى 97.5 ٪ من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا. وتهدف خطة التعافي طويلة الأجل في الإمارات إلى تلقيح 100٪ من الفئات المستهدفة بحلول نهاية عام 2021 حيث تبلغ نسبة التطعيم حاليًا 145.89 جرعة لكل 100 شخص مؤهل.


تسلط حملة وقاية الجديدة والتي تحمل عنوان " #حان_دورك " الضوء على الفئات الجديدة التي يمكنها الآن أخذ اللقاح أيضًا وهم: النساء اللواتي يخططن للحمل والنساء المرضعات والأطفال فوق سن 12 عامًا.

فقد أظهرت التجارب السريرية أن لقاحات تكنولوجيا الـ mRNA آمنة للاستخدام مع هذه الفئات. نتيجة لذلك أصبح يمكن للنساء المرضعات الاطمئنان بأن أطفالهن لن يتعرضوا للأعراض الجانبية إذا أخذن اللقاح.


بدأت وزارة الصحة والوقاية في دولة الإمارات العربية المتحدة (MOHAP) "دراسة الجسر المناعي" الخاص بلقاح "سينوفارم" للفئة العمرية من 3 إلى 17 سنة. وتتماشى هذه الدراسة مع هدف الدولة المتمثل في تطعيم معظم سكانها لتحقيق "مناعة القطيع" وإعادة الحياة إلى طبيعتها دون خوف.


بالتزامن مع حرص دولة الإمارات العربية المتحدة على أن تكون من ضمن الدول ذات معدلات التطعيم الأعلى في العالم، يتم توفير التطعيمات المجانية في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة لجميع حاملي التأشيرات حبث تهدف الحكومة إلى تطعيم أكبر عدد ممكن من الأشخاص من أجل الحفاظ على سلامة الجميع وحمايتهم، حيث أن التطعيم الشامل يرتبط ارتباطًا إيجابيًا بالحد من انتشار الوباء.

 احصل على التطعيم من أجل حمايتك وللحفاظ على سلامتك وسلامة عائلتك ومجتمعك.



انشر المقال: