المدارس تستعد لاستقبال 100% من الطلاب اعتبارًا من سبتمبر القادم

التفاؤل يتزايد بعد السماح للطلاب في الفئة العمرية من 12 إلى 15 عامًا بأخذ اللقاح ضد فيروس كورونا

بعد الموافقة على إعطاء لقاح كورونا للتلاميذ بالمدارس في الفئة العمرية من 12 إلى 15 عامًا، ترحب العديد من المدارس في الإمارات العربية المتحدة بطلابها لحضور التدريس داخل المدارس في الفصل الدراسي الجديد، حيث تتوقع المدارس حضورًا فعليًا بنسبة 100% تقريبًا من الفصل الدراسي التالي، وذلك لأنه تمت الموافقة على التطعيم ضد فيروس كورونا وإعطاء لقاح فايزر بيونتك للتلاميذ في هذه الفئة العمرية.

وقد أعلنت مؤسسة "جيمس للتعليم" يوم الأربعاء أن الطلاب الذين تبلغ أعمارهم 12 عامًا فما فوق يمكنهم حجز مواعيد التطعيم عبر مدارسها، حيث صرح أحد المسؤولين أن جرعات التطعيم ستسهل العودة التدريجية للطلاب إلى المدارس خلال العام الدراسي المقبل ووافق رؤساء المدارس في الإمارات على ذلك.

وبدوره، أعرب أنتوني كوشي، مدير المدرسة الهندية الدولية في دبي، عن أمله في أن يكونوا قادرين على تلبية ما يقرب من 100% من قوة الطلاب في الفصل الدراسي القادم الذي يبدأ في سبتمبر بعد العطلة الصيفية، حيث أن كل تطور إيجابي في مكافحة كورونا، يزيد الثقة بين التلاميذ وأولياء الأمور والمعلمين. وكانت المدارس قد بدأت في الترحيب بالتلاميذ العام الماضي على أساس الإجراءات الاحترازية القوية ضد فيروس كورونا في محاولة لضمان الامتثال لمعايير سلامة الصحة العامة الصارمة.

وأضاف كوشي أنهم مجهزين للتعامل مع الوباء بعد أكثر من عام من تفشي الفيروس، حيث يقلل التطعيم من المخاطر ومن المتوقع أن يبدي أولياء أمور التلاميذ الذين تم تطعيمهم استعدادًا متزايدًا لإرسال أبنائهم إلى المدرسة. كما أرسلت المدارس تعميماً إلى أولياء الأمور لتشجيعهم على تطعيم أبنائهم في الفئة العمرية من 12 إلى 15 عامًا، حيث يزود المنشور أولياء الأمور بإرشادات واضحة فيما يتعلق بتنزيل تطبيق الهاتف المحمول الخاصة بالتطعيم والتسجيل. كما أن المدرسة لديها بالفعل برنامج توعية ضد فيروس كورونا لتلاميذها.

والجدير بالذكر أنه في وقت سابق، كانت سلطات المدرسة قد ضمنت إعطاء لقاح فيروس كورونا لكل من المعلمين والموظفين بالمدرسة لحماية الصحة العامة. وفي الوقت الحالي، يحضر حوالي 60% من التلاميذ في الفئة العمرية من 12 إلى 17 عامًا فصولًا جسديًا مع الالتزام ببروتوكولات السلامة الصارمة ضد فيروس كورونا ويثق الخبراء في أن هذا الرقم سيرتفع قريبًا. كما تعمل المدارس أيضًا عن كثب مع هيئة الصحة بدبي وهيئة المعرفة والتنمية البشرية لضمان تلقي التلاميذ وأفراد أسرهم اللقاح بسهولة.


انشر المقال: